ابوبلال عضو مميز
الجنس : عدد المساهمات : 106 تاريخ الميلاد : 11/08/1985 تاريخ التسجيل : 25/01/2011 العمر : 39
| موضوع: فاندام غزة الثلاثاء أبريل 26, 2011 3:35 am | |
| الرسالة نت فى ضيافــة " فاندام غزة "
الوسطى – خاص للرسالة نت
"فاندام غزة" .. ليس فلم آكشن عُرض على شاشة (mbc) لأحد أبطال العالم في الكراتيه والننشاكو, بل قصة واقعية وتفاصيل حقيقية يسردها بطل الحكاية الشاب (إ . ي) 26 عاماً "للرسالة نت", وهو أحد أفراد (القوة الخاصة) بالشرطة الفلسطينية ويقطن مخيم النصيرات للاجئين.
فاندام لم يكشف عن هويته, لكن ذويه وأصدقاءه يكنونه بأبي عمر نسبة لشقيقه الأصغر عمر الذي استشهد برصاص الاحتلال الصهيوني عام 2003.
وأطلق الفيسبوكيون والمتصفحون لشبكات التواصل الإجتماعي صفحة خاصة حملت اسم "الفاندام والرامبو في غزة" على الشرطي بعد تبادل مقطع فيديو يظهر مشهد له خلال مشاركته في عملية محاصرة المنزل الذي تحصن بداخله ثلاثة من المتهمين بقتل المتضامن الإيطالي "فيتوريو أريجوني" الثلاثاء المنصرم.
وعلى غرار النكات التي ظهرت في ثورة 25 يناير المصرية, والتعليقات التي برزت لصورة "الراجل اللي واقف ورا عمرو سلميان نائب الرئيس المصري المخلوع", أنشأ مشتركو موقع التواصل الإجتماعي الشهير "فيس بوك", صفحة جديدة تحت مسمى ( مين الشرطي الّلي قفز فوق الحيط ؟), لتشمل تعليقات كثيرة جلها نكات حول ردة فعل ذلك الشرطي ازاء انفجار قنبلة يدوية ألقيت باتجاه قوة الشرطة أثناء إقتحامها المنزل الذي تحصن بداخله المتهمون الثلاثة.
ويظهر مشهد "آكشن" للشرطي أبو عمر وهو يتشبث بسور سطح المنزل العلوي وجسده خارج السور.
"فاندام" روى ما جرى معه قبل غروب شمس الـ19 من نيسان (إبريل) أثناء امتطائه سور المنزل رغم ارتفاعه مسافة ليست بالبسيطة عن سطح الأرض، لكنه امتعض من إطلاق البعض لقب "فاندام ورامبو .." وغيرها من الأوصاف عليه واكتفى بالقول "نسأل الله الإخلاص وقبول العمل".
ويقول أبو عمر – صاحب بشرة قمحية وقامة قصيرة – "كنت أحد أفراد الأمن المشاركين في اعتلاء سطح المنزل الذي تحصن بداخله قتلة المتضامن الإيطالي فيتوريو وتمكنا من الصعود للمنزل عبر سلم حديدي تم وضعه بمحاذاة واجهة المنزل الشمالية".
وذكر أنه بمجرد أن وطأت قدماه سطح البيت المكون من طابقين، حيث كان المتهمون الثلاثة يتحصنون في الطابق الثاني منه ألقيت قنبلة يدوية "هجومية" بحسب التوصيف العسكري لها تجاه أفراد الأمن.
ويضيف "بمجرد سماعي صوت سقوط القنبلة على الأرض وقبل لحظات من انفجارها نزلت عن جدار السطح وتمكنت عبره من التمسك بكلتا يدي في السور لحماية جسدي من شظايا تلك القنبلة التي انفجرت بعد الحركة التي قمت بها بثانيتين على الأقل".
ويشير فاندام إلى أنه بقى متمسكاً في سور سطح البيت قبل أن يلقي بجسده إلى الأسفل ليسقط على الأرض رغم طول المسافة بين سطح المنزل والشارع المحاذي للمنزل.
وختم بقوله "الحمد لله تعلمت من التدربيات التي تلقيتها خلال فترة عملي في القوة الخاصة التابعة للشرطة على فنون رياضية وقتالية عديدة من بينها حركة تمثل السقوط من مسافة مرتفعة نحو الأرض". | |
|