قال وزير الخارجية المصري نبيل العربي انه سيتخذ عددا من الخطوات التي تساهم في التخفيف من الحصار المفروض على قطاع غزة خلال أسبوع، دون الكشف عن طبيعتها .
وأضاف العربي لصحيفة الشروق ان القاهرة "ربما تتخذ الاسبوع المقبل بعض الخطوات التي تهدف للاسهام في رفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني في غزة" دون ان يكشف طبيعة هذه الاجراءات التي يرجح انها تتعلق بفتح معبر رفح على الحدود بين مصر والقطاع وهو المنفذ الوحيد لقطاع غزة الى العالم الخارجي الذي لا تتحكم فيه دولة الاحتلال .
وشدد على ان مصر "لا يمكن ان تتجاهل المعاناة غير الانسانية" في غزة "ليس فقط لأنها تحترم مسؤولياتها المقررة بمقتضى القانون الدولي ولكن ايضاً لأنها لا يمكن ان تتخلى عن مسؤولياتها ازاء الشعب الفلسطيني الشقيق".
وتابع، ان "المهم حقاً هو العمل على حل النزاع الفلسطيني - الاسرائيلي بصورة نهائية" معتبراً انه "لابد من منحى جديد" يتمثل برأيه في "عقد مؤتمر دولي".
وقال، ان "المناقشات التي ستشهدها الجمعية العامة للامم المتحدة في ايلول المقبل ستكون حاسمة في هذا الشأن"، واشار العربي الى ان مصر تنوي القيام بجهود دبلوماسية في هذا الاتجاه "قد تشمل زيارات يقوم بها الى واشنطن وتل ابيب لأن وزير الخارجية المصري عليه الذهاب الى اي مكان في سبيل العمل الجاد على التوصل الى اتفاقية عادلة ونهائية تؤدي الى قيام الدولة الفلسطينية".