قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية تعقيباً على المصالحة الفلسطينية إنه "رغم متابعة "إسرائيل" في الأشهر الأجيرة اتصالات المصالحة بين الفصائل الفلسطينية، قدرت محافل الاستخبارات بأن حماس لن توافق على منح السلطة الفلسطينية موطئ قدم في غزة، وبالتالي فإن احتمالات المصالحة طفيفة".
وأضافت: ما عزز التقديرات في أن المصالحة بين الفصيلين لا تلوح في الأفق كان تغيير الحكم في مصر، الدولة التي شكلت وسيطا، والافتراض بان الحكم الجديد والضعيف سيصعب عليه فرض تسوية.
وبحسب يديعوت، فلو عرفت "إسرائيل" مسبقا بالاتفاق المتبلور لكان يمكنها أن تمارس رافعات ضغط على أبو مازن وربما تمنع الحلف مع حماس. التقديرات الاستخبارية ركزت أساسا على الاستعدادات في السلطة الفلسطينية للبحث في الجمعية العمومية في أيلول المقبل وعلى محاولات حماس السيطرة على من وصفتها "بالمنظمات المتطرفة" في القطاع، حسب تعبير الصحيفة.