قَالَ إِمَامُ الحرَمَيْنِ أبُو مُحَمَّدٍ الجُوَيْنِيُّ رَضِيَ اللهُ عنهُ: "العلم معرفة الشىء على ما هو عليه" اهـ
قال علماء التوحيد:
المشيئة: هي تخصيص الممكن ببعض ما يجوز عليه دون بعض وبوقت دون وقت.
قال علماء التوحيد:
القيوم : الذي لايحتاج إلى أحد ويحتاج إليه كل أحد.
قال تعالى:{وَإِنْ أَحَدٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلامَ اللَّهِ}
هذه الآية فيها دليل على أن القرءان يقال عنه" كلام الله"
فيها دليل على أن القرآن يسمى كلامَ الله
والقرآن له إطلاقان:
ـ يطلق ويُراد به كلام الله الذاتي الأزلي الأبدي الذي هو صفته، وهذا ليس حرفا ولا صوتا ولا لغة ولا يشبه كلام المخلوقين
ـ ويطلق على اللفظ المنزل الذي يقرؤه المؤمنون، وهو عبارة عن كلام الله الذاتي، أي عبارات تدل على كلام الله الذاتي الذي هو صفته. وهو ليس من تأليف ملك ولا تصنيف بشر فيسمى كلامَ الله.
فائدة مهمة: لما نقول اللهم اغفر لصغيرنا وكبيرنا
معناه طلب محو أثر القبائح (عن الصغير )
وليس معناه أن الصغير عليه معصية.