في البخاري أن الرسول كان إذا رجعَ مِنْ حَجٍّ أَوْ عُمْرَةٍ أو سَفَرٍ قال: "لا إِلَهَ إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ، نَصَرَ عَبْدَهُ وَأَعَزَّ جُنْدَهُ وَهَزَمَ الأحْزَابَ وَحْدَهُ"، المُسْلِمُونَ هَزَمُوهُمْ لَكِنَّ الرَّسُول قال: "هَزَمَ الأحْزَابَ وَحْدَهُ" مَعْنَاهُ هُوَ خَلَقَ ذَلِكَ، هَذَا بِهِ رَدٌّ عَلَى المُعْتَزِلَة.
ورَدَ فِي الحَدِيثِ أَنَّ المُؤْمِنَ إِذَا خَرَجَ لِزِيَارَةِ أَخِيهِ المُؤْمِن يَقُولُ لَهُ مَلَكٌ مِنْ مَلائِكَةِ الرَّحْمَةِ، هُوَ لا يَسْمَعُهُ وقَدْ يَسْمَعُهُ "طِبْتَ وَطَابَ مَمْشَاكَ وَبَوَّأَكَ اللهُ نُزُلاً فِي الجَنَّة" مَعْنَاهُ مَشَيْتَ لِخَيْرٍ عَظِيمٍ وَلَكَ فِي الجَنَّةِ بَيْتَاً.