السَّيِّدُ أَحْمَد البَدَوِيّ سُمِّيَ بَدَوِيَّاً لَيْسَ لأَنَّهُ مِنْ أَهْلِ البَدْوِ بَلْ هُوَ مَغْرِبِيّ الأًصْلِ، كَانَ يَتَلَثَّمُ مِنْ شِدَّةِ انْشِغَالِ قَلْبِهِ بِالله، كَانَ يَتَلَثَّمُ النَّاسُ سَمُّوهُ بَدَوِيَّاً لأَنَّهُمْ مَا عَرَفُوا حَالَهُ، كَانَ حَافِظَاً لِلْقُرْءَانِ عَلَى القِرَاءَاتِ السَّبْع، وَكَانَ مِنْ كَرَامَاتِهِ أَنَّهُ أُسِرَ جَمَاعَةٌ مِنَ المُسْلِمِينَ عَلَى يَدِ الفِرِنْجَةِ فَأَخْرَجَهُم مِنْ بِلادِ الإفْرِنْجِ إِلَى بِلادِ المُسْلِمِينَ فَأَحَبَّهُ أَهْلُ مِصْرَ. لا يُوجَدُ مَقَامُ وَلِيٍّ عِنْدَهُمْ أَحَبُّ إِلَيْهِم مِنْهُ.