[size=29]اغتنم الفرص الذهبية في حياتك وقبل مماتك
أغلاها وأثمنها هو ذكر الله تعالى ، قال صلى الله عليه وسلم " ما من شيء أنجى من عذاب الله من ذكر الله قالوا ولا الجهاد في سبيل الله قال ولو أن يضرب بسيفه حتى ينقطع" صحيح الترغيب 0
1- قال عليه الصلاة والسلام من قال في دبر صلاة الفجر وهو ثاني رجليه قبل أن يتكلم " لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو على كل شيء قدير عشر مرات كتب له عشر حسنات ومحي عنه عشر سيئات ورفع له عشر درجات وكان يومه ذلك كله في حرز من كل مكروه وحرس من الشيطان ولم ينبغ لذنب أن يدركه في ذلك اليوم إلا الشرك بالله عز وجل رواه الترمذي وصححه الألباني - وكذلك من قالها بعد صلاة المغرب 0
2-هل تستطيع كل يوم أن تقرب قربان لله تعالى مئة بعير ، ومئة فرس يُجاهَد على ظهرها في سبيل الله ، وتشتري مئة عبد وتعتقهم ، ولا يسبق عملك أحد إلا من قال مثل ما قلت وزاد على ما قلت ، استمع - قال عليه الصلاة والسلام " من قال سبحان الله مائة مرة قبل طلوع الشمس وقبل غروبها كان أفضل من مائة بدنة ومن قال الحمد لله مائة مرة قبل طلوع الشمس وقبل غروبها كان أفضل من مائة فرس يحمل عليها في سبيل الله ومن قال الله أكبر مائة مرة قبل طلوع الشمس وقبل غروبها كان أفضل من عتق مائة رقبة ومن قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير مائة مرة قبل طلوع الشمس وقبل غروبها لم يجىء يوم القيامة أحد بعمل أفضل من عمله إلا من قال مثل قوله أو زاد عليه " صحيح الترغيب 0 هذا الذكر يذكره بعد الفجر وقبل أن تطلع الشمس وبعد العصر قبل أن تغرب الشمس 0
3- أتحب أن يحبك الله ، وأن يدخلك الجنة ، وأن يكتب لك حسنات وكأنك قرأت ثلث القرآن ، وأن يبني لك بيت في الجنة ، وأن يستجيب دعاءك !!
سورة الاخلاص " قل هو الله أحد --- إلى آخرها " من أحبها من قلبه أحبه الله ، ومن أحبها وداوم على قراءتها أدخله الله الجنة ، ومن قرأها مرة كمن قرأ ثلث القرآن ، ومن قرأها عشر مرات بنى الله له بيتاً في الجنة ، ومنها أُشتِق اسم الله الأعظم ،سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا يقول اللهم إني أسألك بأني أشهد أنك أنت الله لا إله إلا أنت الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد فقال لقد سألت الله بالاسم الأعظم الذي إذا سئل به أعطى وإذا دعي به أجاب
- كلم ما سبق أدلته في صحيح الترغيب والترهيب 0 ملاحظة : لا تنسى بعد الثناء على الله أن تصلي على رسول الله ثم تدعو بما شئت 0
4- أتحب أن يأخذ النبي صلى الله عليه وسلم بيدك حتى يدخلك الجنة !!
قال عليه الصلاة والسلام " من قال إذا أصبح رضيت بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد نبيا فأنا الزعيم لآخذن بيده حتى أدخله الجنة " السلسلة الصحيحة 0
5- أتحب أن تُغفَر ذنوبك ولو كانت مثل زبد البحر ؟ قال عليه الصلاة والسلام " من قال حين يأوي إلى فراشه لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير لا حول ولا قوة إلا بالله سبحان الله والحمد لله ولا اله إلا الله والله أكبر غفر الله ذنوبه - أو خطاياه - وإن كانت مثل زبد البحر" الصحيحة"
6- أتحب بعد أن تناولت الطعام وتلذذت به ومع هذا أن يُغفَر لك ذنوب كل ما مضى من عمرك ؟ قال صلى الله عليه وسلم قال من أكل طعاما ثم قال الحمد لله الذي أطعمني هذا الطعام ورزقنيه من غير حول مني ولا قوة غفر له ما تقدم من ذنبه" صحيح الترغيب 0
7- أتحب أن يُكتَب لك مليون حسنة وتوضع عنك مليون خطيئة وتُرفَع لك مليون درجة ويُبنى لك بيت في الجنة ؟ قال عليه الصلاة والسلام " من دخل السوق فقال لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو حي لا يموت بيده الخير وهو على كل شيء قدير كتب الله له ألف ألف حسنة ومحا عنه ألف ألف سيئة ورفع له ألف ألف درجة وبنى له بيتا في الجنة " صحيح الجامع
8- أترغب بحجة وعمرة وأنت في بلدك في مكان سكنك ؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من صلى الصبح في جماعة ثم قعد يذكر الله حتى تطلع الشمس ثم صلى ركعتين كانت له كأجر حجة وعمرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم تامة تامة تامة " صحيح الترغيب 0
9- أترغب أن تُكتَب في ليلة مع الذاكرين الله كثيراً والذاكرات ؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " من استيقظ من الليل وأيقظ أهله فصليا ركعتين جميعا كتبا من الذاكرين الله كثيرا والذاكرات " أي صلى إماماً بزوجته أو بأهل بيته " صحيح الترغيب 0
10- أتحب أن يكون لك كل يوم بيت في الجنة ؟ قال صلى الله عليه وسلم "
من صلى في يوم وليلة ثنتي عشرة ركعة بني له بيت في الجنة " أربعا قبل الظهر - أي بعد الآذان - وركعتين بعدها وركعتين بعد المغرب وركعتين بعد العشاء وركعتين قبل صلاة الغداة - أي سنة الفجر ، وهي السنن المعروفة " صحيح الجامع0 .
11- أتحب أن يُغفَر لك ذنبك كله ؟ قال عليه الصلاة والسلام " من قال حين يسمع المؤذن وأنا أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله رضيت بالله ربا وبمحمد رسولا وبالإسلام دينا غفر الله له ما تقدم من ذنبه " صحيح الجامع 0 - أي عند التشهد - 0 .
[/size]
