أكد الدكتور سامي أبو زهري، المتحدث باسم حركة "حماس" أن البيان الصادر عن اللجنة المركزية لحركة "فتح" والذي تضمن الجرائم التي تورط بها محمد دحلان القيادي السابق في حركة فتح، يحمل تبرئة حقيقية لحماس من المسئولية عن الصدامات التي وقعت في حزيران (يونيو) 2007.
وقال أبو زهري: "رغم تأكيد حماس أن قضية دحلان هي شأن فتحاوي داخلي، إلا أننا نعتبر بيان اللجنة المركزية بمثابة بيان تبرئة للحركة من المسئولية عن الصدامات السابقة، التي تسبب فيها بلطجية دحلان وفرق الموت التابعة له، والتي طالما تحدثت عنها الحركة، واليوم يقرّ أعلى إطار قيادي في حركة فتح بوجودها بعد أربع سنوات".
وأضاف: أن بيان مركزية فتح، يحمّل دحلان بوضوح المسئولية عن تشكيل فرق الموت التي هدفت للمساس بالشخصيات والفصائل الفلسطينية وأثارت الهلع في شوارع قطاع غزة، مشددًا على أن هذه الجرائم هي السبب المباشر وراء قيام حماس بالدفاع عن نفسها وعن شعبنا الفلسطيني في غزة ومواجهة دحلان، ومنعه من الاستمرار في جرائمه ضد أبناء وقادة شعبنا الفلسطيني.
وكانت اللجنة المركزية لحركة "فتح" أكدت أن قرار إقصاء محمد دحلان عن الحركة ارتكز أساسًا على تجاوزات "تمس الأمن القومي والاجتماعي الفلسطيني بما في ذلك الاستقواء بجهات خارجية وارتكاب جرائم قتل على مدار سنوات طويلة، وممارسات لا أخلاقية لم ينجُ منها وجيه ولا زعيم سياسي ولا رجل أعمال في قطاع غزة، وذلك باستخدام البلطجية وفرق الموت"، وأشارت إلى أن أهل القطاع شهود إثبات على ما أسموه بـ "عمليات المس بالكرامات والأموال والمقامات الاجتماعية وحتى الأعراض دون وازع أو ضمير".