طالب عدد من الوجهاء والعلماء وأساتذة الجامعات والقيادات الفلسطينية في قطاع غزة بإعادة فتح باب التوبة للعملاء من جديد خلال شهر رمضان الكريم، على غرار الحملة السابقة، بما يكفل العفو عن العملاء التائبين خلال هذه الفترة.
ودعت الشخصيات خلال حديثهم لموقع "المجد" الأمني، لفتح باب التوبة للعملاء كي يعودوا لأحضان شعبهم من جديد، مؤكدين أن علاج هذه الظاهرة يتطلب تكاتف الجميع، لما يشكله العملاء من خطر على المصلحة الوطنية العليا.
كما وأعربوا عن ارتياحهم من تنفيذ حكم الإعدام الصادر بحق عدد من العملاء المتورطين في قضايا القتل، مشددين على ضرورة القصاص من هؤلاء العملاء غير التائبين لقطع دابرهم، وصون شرف وعرض ودم أبناء الشعب الفلسطيني.
وأشارت الشخصيات إلى أن شهر رمضان يمثل فرصة للتوبة, مؤكدين على ضرورة فتح باب التوبة من جديد للعملاء خلاله، ومناشدين الأسر الفلسطينية والمختصين بالمحافظة على النشء والشباب من الوقوع فريسة في يد المخابرات الاسرائيلية.