محمد أبوشهلا عضو مميز
الديانة : مسلم الجنس : عدد المساهمات : 83 تاريخ الميلاد : 29/07/1993 تاريخ التسجيل : 01/07/2011 العمر : 31 الموقع : غزة
| موضوع: مبروك ....أبدعتم و نلتم الرضا بقلم د.إبراهيم الحمامي السبت يوليو 30, 2011 3:10 pm | |
|
قالت صحيفة "هآرتس" العبرية في عددها الصادر يوم الأربعاء (20-7)، إنه يحسن أن نعرض الوقائع في الضفة الغربية التي يوجد من يفضلون تجاهلها لأسباب سياسية، والقصد هو التعاون الخصب الناجح جدًا بين الفلسطينيين وجهاز الأمن الصهيوني، وهو أحد العوامل في أن مواطني "إسرائيل" يتمتعون في الآونة الأخيرة بهدوء أمني قل نظيره – حسب قول الصحيفة.
وأضافت "يحارب محمود عباس وسلام فياض "الإرهاب"، وهما لا يكتفيان بالتنديد به بل يعملان أيضًا على إحباطه، وهما - وبخلاف توجه ياسر عرفات - قلبًا وفمًا متواطئان، ففي حين كان عرفات يتحدث عن اتفاق مع إسرائيل، كان يدعو إلى القتال ويحول أموالًا إلى التنظيم للقيام بعمليات إرهابية، أما القيادة الحالية للسلطة، فحينما تندد بالعمليات الإرهابية فإنها تعني ذلك حقًا".
ومضت تقول "نجح فياض في أن يحسن - تحسينًا كبيرًا - عمل جهاز الأمن الفلسطيني، فقد أنشأ جهازًا عسكريًا أمنيا تراتبيًا، يتكلم بصوت واحد. وقالت "لكن درة التاج، من وجهة نظر إسرائيل على الأقل، هو نجاح قوات أمن السلطة في الكشف عن التنظيمات الإرهابية، ولا يقل عن هذا أهمية أنهم يبلغون إسرائيل في كل مرة يتم فيها كشفٌ كهذا.
وتجري لقاءات تنسيق دائمة بين ضباط الجيش الإسرائيلي حتى رتبة قائد المنطقة، وبين نظرائهم من أجهزة أمن السلطة. إن ما يميز هذه اللقاءات -بخلاف لقاءات الماضي- أن الضباط الفلسطينيين كفوا عن الحديث في السياسة، ولا يحصرون عنايتهم إلا في شؤون عسكرية وأمنية فنية".
وتتابع الصحيفة "قبل أكثر من سنتين وقعت حادثة قلقيلية، التي يمكن أن نراها خطًاً حاسمًا في مكافحة السلطة للإرهاب، فقد وصلت خلية خرجت من قلقيلية إلى تل أبيب لكنها فشلت في تفجير الشحنة الناسفة. وتبين للشاباك أن أعضاء الخلية عادوا إلى قلقيلية، واستقر الرأي على محاصرة المدينة، وفشل البحث المستمر الذي قام به الجيش الإسرائيلي والشاباك عن الخلية، وفي أحد الأيام اتصل ضباط فلسطينيون بالجيش الإسرائيلي وأبلغوا أنهم عثروا على الخلية وأنهم يحاصرون أحد البيوت في المدينة، فاستقر الرأي في الجيش على عدم التدخل، وبعد معركة إطلاق نار قتل وجرح فيها رجال شرطة فلسطينيون، تم القضاء على الخلية، وهاجمت حماس بالطبع بشدة السلطة التي تذبح الفلسطينيين لخدمة إسرائيل.
وبرغم ذلك وبخطوة نادرة لم تسمح السلطة بفتح خيمة العزاء التي أرادت حماس إنشاءها، بل إن سلام فياض منح رجال الشرطة الذين شاركوا في العملية شهادات امتياز". وتؤكد الصحيفة على أنه "يوجد شريك في هذه الأثناء ويوجد من نحادثه".
| |
|