zaki عضو ذهبي
الديانة : مسلم الجنس : عدد المساهمات : 219 تاريخ الميلاد : 31/01/1995 تاريخ التسجيل : 24/01/2011 العمر : 29 الموقع : غزة
| موضوع: العدد الثاني: خُطب منبريّة مقترحة الخميس أبريل 14, 2011 6:39 pm | |
| بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ﴿ وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحاً وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ ﴾
العدد الثاني: خُطب منبريّة مقترحة الخطبة الأولى: حال شبابنا اليوم
مرحلة الشباب من أخطر المراحل وأهمها, بل هي مرحلة الحيوية والإنتاج, والمرحلة الدافقة بالحماس المتميزة بالعزم, الحافلة بالنشاط, أنها مرحلة القوة بين ضعفين: ضعف الطفولة وضعف الشيخوخة، ومن هنا كانت الأهمية في توجيهها والعناية بها حتى لا تضل الطريق، وحتى لا تتبدد هذه الثروة والتي هي أغلي الثروات وأعزها في حياة كل أمة تريد أن ترفع من شأنها وتفرض احترامها على غيرها من أمم العالمين. العناصر: 1. أهمية مرحلة الشباب. 2. ميادين إفراغ طاقة الشباب. 3. أبناؤنا مستهدفون من قبل أعداء الأمة. الآيات:
[سورة الروم، الآية: 54 - سورة التحريم، الآية: 6 - سورة الأنبياء، الآية: 60] الأحاديث:
1. عن أَبي برزة - براء ثُمَّ زاي - نَضْلَة بن عبيد الأسلمي رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (لا تَزُولُ قَدَمَا عَبْدٍ يَومَ القِيَامَةِ حَتَّى يُسْأَلَ عَنْ عُمُرِهِ فِيمَ أفنَاهُ؟ وَعَنْ عِلمِهِ فِيمَ فَعَلَ فِيهِ؟ وَعَنْ مَالِهِ مِنْ أيْنَ اكْتَسَبَهُ؟ وَفيمَ أنْفَقَهُ؟ وَعَنْ جِسمِهِ فِيمَ أبلاهُ؟) رواه الترمذي، وَقالَ: (حديث حسن صحيح). 2. وعن أَبي هريرة رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ: قَالَ رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (سَبْعَةٌ يُظِلُّهُمُ اللهُ في ظِلِّهِ يَوْمَ لا ظِلَّ إِلاَّ ظِلُّهُ: إمَامٌ عَادِلٌ، وَشَابٌ نَشَأَ فِي عِبَادَةِ اللهِ تَعَالَى، وَرَجُلٌ قَلْبُهُ مُعَلَّقٌ بِالمَسَاجِدِ، وَرَجُلاَنِ تَحَابّا في الله اجْتَمَعَا عَلَيْهِ وتَفَرَّقَا عَلَيْهِ، وَرَجُلٌ دَعَتْهُ امْرَأَةٌ ذَاتُ مَنْصِبٍ وَجَمَالٍ، فَقال: إنِّي أَخَافُ الله، وَرَجُلٌ تَصَدَّقَ بِصَدَقَةٍ فَأخْفَاهَا حَتَّى لاَ تَعْلَمَ شِمَالُه مَا تُنْفِقُ يَمِينُهُ، وَرَجُلٌ ذَكَرَ الله خَالِياً ففاضت عَيْنَاهُ) متفقٌ عَلَيْهِ. 3. وعن ابن عمر رضي الله عنهما، قَالَ: سَمِعْتُ رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يقول: (كُلُّكُمْ رَاعٍ، وَكُلُّكُمْ مَسْؤُولٌ عَنْ رَعِيَّتهِ: الإمَامُ رَاعٍ وَمَسؤُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، وَالرَّجُلُ رَاعٍ في أهلِهِ وَمَسؤُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، وَالمَرْأَةُ رَاعِيَةٌ في بَيْتِ زَوْجِهَا وَمَسْؤُولَةٌ عَنْ رَعِيَّتِهَا، وَالخَادِمُ رَاعٍ في مال سيِّدِهِ وَمَسْؤُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، وَكُلُّكُمْ رَاعٍ وَمَسْؤُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ) متفقٌ عَلَيْهِ.
$ $ $ الخطبة الثانية: الحياء والعفة إن الإسلام لم يعتبر الدافع الجنسي في نفس الفتى أو الفتاة من عمل الشيطان ولم يعتبره شيئاً قذراً ينبغي أن يستخبثه الإنسان ويستهجنه لأنه دافع فطري ركبه الله في البشر لحكمة بالغة وهو البحث عن شريكة حياته ومن ثم إقامة الأسرة والتي هي اللبنة الأولي لقيام المجتمع. ومن هنا فقد حرم الإسلام كل ما يؤدي إلي الفساد الجنسي وفتح أبواب الحلال وأزال العقبات من طريق الحياة والعلاقة الشريفة المحترمة فدعا إلي العفة والإحسان وحارب التفسخ والانحلال. العناصر: 1. الغاية من الغريزة الجنسية. 2. محاذير ومنزلقات الشهوة الجنسية. 3. ضوابط وأخلاقيات التربية الجنسية والعفة والطهارة. الآيات :
[سورة البقرة، الآية: 223 - سورة الإسراء، الآية: 32 - سورة النور، الآية: 30،32 - سورة المؤمنين، الآية: 5،6 - سورة المعارج، الآية: 29،35] الأحاديث:
1. عَنِ بُرَيْدَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِعَلِىٍّ: (يَا عَلِىُّ لاَ تُتْبِعِ النَّظْرَةَ النَّظْرَةَ فَإِنَّ لَكَ الأُولَى وَلَيْسَتْ لَكَ الآخِرَةُ) حديث حسن أخرجه أبو داود والترمذي. 2. عَنْ جَرِيرٍ بن عبد الله رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: سَأَلْتُ رَسُولَ الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ نَظْرَةِ الْفَجْأَةِ؟ فَقَالَ: (اصْرِفْ بَصَرَكَ) أخرجه مسلم. 3. عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: (سَبْعَةٌ يُظِلُّهُمُ الله في ظِلِّهِ يَوْمَ لاَ ظِلَّ إِلاَّ ظِلُّهُ؛ الإِمَامُ الْعَادِلُ، وَشَابٌّ نَشَأَ بِعِبَادَةِ الله، وَرَجُلٌ قَلْبُهُ مُعَلَّقٌ فِي الْمَسَاجِدِ، وَرَجُلاَنِ تَحَابَّا في الله اجْتَمَعَا عَلَيْهِ وَتَفَرَّقَا عَلَيْهِ، وَرَجُلٌ دَعَتْهُ امْرَأَةٌ ذَاتُ مَنْصِبٍ وَجَمَالٍ فَقَالَ إني أَخَافُ الله، وَرَجُلٌ تَصَدَّقَ بِصَدَقَةٍ فَأَخْفَاهَا حَتَّى لاَ تَعْلَمَ يَمِينُهُ مَا تُنْفِقُ شِمَالُهُ وَرَجُلٌ ذَكَرَ اللَّهَ خَالِيًا فَفَاضَتْ عَيْنَاهُ) متفق عليه. 4. عَنْ يَعْلَى بن أمية رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، أَنَّ رَسُولَ الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَأَى رَجُلاً يَغْتَسِلُ بِالْبَرَازِ بِلاَ إِزَارٍ، فَصَعِدَ الْمِنْبَرَ فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ ثُمَّ قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (إِنَّ الله عَزَّ وَجَلَّ حَيِىٌّ سِتِّيرٌ، يُحِبُّ الْحَيَاءَ وَالسَّتْرَ، فَإِذَا اغْتَسَلَ أَحَدُكُمْ فَلْيَسْتَتِرْ) حديث صحيح رواه أبو داود والنسائي. 5. عن عِمْرَانَ بْنَ حُصَيْنٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنِ النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: (الْحَيَاءُ لاَ يَأْتي إِلاَّ بِخَيْرٍ" وفي رواية "الْحَيَاءُ خَيْرٌ كُلُّهُ( أَوْ قَالَ: (الْحَيَاءُ كُلُّهُ خَيْرٌ) متفق عليه. 6. عن عَبْد الله بن مسعود رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قال لَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (يَا مَعْشَرَ الشَّبَابِ؛ مَنْ اسْتَطَاعَ مِنْكُمْ الْبَاءَةَ فَلْيَتَزَوَّجْ، فَإِنَّهُ أَغَضُّ لِلْبَصَرِ وَأَحْصَنُ لِلْفَرْجِ، وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَعَلَيْهِ بِالصَّوْمِ فَإِنَّهُ لَهُ وِجَاءٌ). متفق عليه.
$ $ $ الخطبة الثالثة: حال فتياتنا اليوم
فتاة اليوم هي أم الغد وهي صانعة المستقبل لأنها صانعة الأجيال والمرأة هي نصف المجتمع الذي يلد الكل وبالتالي فلا يصلح المجتمع إلا إذا صلحت فيه المرأة لأن المرأة الصالحة هي التي تنجب أبناء صالحين والذين هم ثروة الأمة البشرية. ولهذا إذا أهملنا توجيه الفتيات وتركناهن للتوجيه المسموم الذي يسمم الأفكار ويسمم العواطف ويفسد العقول والتقاليد فإنها لن تنشأ إلا فاسدة مفسدة. إن الإسلام قد عنى بالمرأة وكرّمها بنتاً وكرّمها زوجة وكرّمها أمّا وكرّمها قبل ذلك إنساناً وجعل لها من التكاليف والمسؤولية مثل ما للرجل. العناصر: 1. البنات كالذكور نعمة من الله تعالى. 2. واجب المؤسسات التوجيهية والإعلامية تجاه الفتيات. 3. ما الذي يشغل الفتاة المسلمة اليوم. الآيات : [سورة البقرة، الآية: 229 - سورة آل عمران، الآية: 195 - سورة الروم، الآية: 21 - سورة التحريم، الآية: 6 - سورة طه، الآية: 132]. الأحاديث:
1. عن ابن عمر رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُما، عن النَّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: (كلكم رَاعٍ، وَكُلُّكُمْ مَسْؤُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ: وَالأمِيرُ رَاعٍ، والرَّجُلُ رَاعٍ عَلَى أهْلِ بَيتِهِ، وَالمَرْأةُ رَاعِيةٌ عَلَى بَيْتِ زَوْجها وَوَلَدهِ، فَكُلُّكُمْ رَاعٍ، وَكُلُّكُمْ مَسْؤُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ) مُتَّفَقٌ عَلَيهِ. 2. عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (صِنْفَانِ مِنْ أَهْلِ النَّارِ لَمْ أَرَهُمَا؛ قَوْمٌ مَعَهُمْ سِيَاطٌ كَأَذْنَابِ الْبَقَرِ يَضْرِبُونَ بِهَا النَّاسَ، وَنِسَاءٌ كَاسِيَاتٌ عَارِيَاتٌ مُمِيلَاتٌ مَائِلَاتٌ رُءُوسُهُنَّ كَأَسْنِمَةِ الْبُخْتِ الْمَائِلَةِ، لَا يَدْخُلْنَ الْجَنَّةَ وَلَا يَجِدْنَ رِيحَهَا، وَإِنَّ رِيحَهَا لَيُوجَدُ مِنْ مَسِيرَةِ كَذَا وَكَذَا). أخرجه مسلم. 3. عَنْ أَبِى سَعِيدٍ الْخُدْرِىِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (لَتَتَّبِعُنَّ سَنَنَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ شِبْرًا بِشِبْرٍ وَذِرَاعًا بِذِرَاعٍ، حَتَّى لَوْ دَخَلُوا فِي جُحْرِ ضَبٍّ لاَتَّبَعْتُمُوهُمْ". قُلْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى؟ قَالَ: "فَمَنْ"). متفق عليه.
$ $ $ الخطبة الرابعة: المعاكسات من الظواهر التي تتفتت لها القلوب ويندى لها الجبين معاكسة الشباب للفتيات في خدورهن، وفي عقر بيوتهن عن طريق الهاتف أو النقال، إضافة إلي معاكسات أخري في الأسواق والطرقات العامة وأماكن التجمعات، شباب فارغون عابثون يلاحقون الطالبات ويطاردون الفتيات بالكلام الجارح وباللفظ البذيء الأمر الذي يدل على قلة الدين وانعدام الحياة. العناصر: 1. المعاكسة ظاهرة خطيرة تمس سلامة المجتمع. 2. علاقة التربية والنشأة برذيلة المعاكسة. الآيات : [سورة التوبة، الآية: 71 - سورة الأنفال، الآية: 25 - سورة النور، الآية: 31 - سورة الحجر، الآية: 72 - سورة التحريم، الآية: 6]. الأحاديث:
1. عَنْ أَبِى مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (إِنَّ مِمَّا أَدْرَكَ النَّاسُ مِنْ كَلاَمِ النُّبُوَّةِ الأُولَى إِذَا لَمْ تَسْتَحِ فَافْعَلْ مَا شِئْتَ). أخرجه البخاري. 2. عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: (الإِيمَانُ بِضْعٌ وَسَبْعُونَ شُعْبَةً وَالْحَيَاءُ شُعْبَةٌ مِنَ الإِيمَانِ) متفق عليه. 3. عن ابن عباس رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُما، قَالَ: قَالَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (نِعْمَتَانِ مَغبونٌ فيهما كَثيرٌ مِنَ النَّاسِ: الصِّحَّةُ، وَالفَرَاغُ) رواه البخاري. | |
|