zaki عضو ذهبي
الديانة : مسلم الجنس : عدد المساهمات : 219 تاريخ الميلاد : 31/01/1995 تاريخ التسجيل : 24/01/2011 العمر : 29 الموقع : غزة
| موضوع: العدد الأول: خُطـب منبريّة مقترحة الخميس أبريل 14, 2011 6:46 pm | |
| بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ﴿ وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحاً وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ ﴾
العدد الأول: خُطب منبريّة مقترحة الخطبة الأولى: النكبة الثانية 5/6/1967م تمر علينا ذكرى أليمة من حياة شعبنا والذي لا يزال يتجرع مرارتها وآلامها ويدفع ضريبتها من أرضه وحياة أبنائه وممتلكاته ومقدراته، إن هذه الهزيمة نتاج طبيعي وحتمي لحالة التفرق والتمزق وتغييب الإسلام عن أنظمة الحكم وحياة الشعوب بل محاربته ومحاولة اجتثاثه واقتلاعه لصالح أعداء هذه الأمة ولا يمكن إعادة الكرامة إلا بالعودة إلي رحاب الإسلام. العناصر:
1. العداء للأمة مستمر حتى قيام الساعة. 2. هزيمة الأمة لا يمكن أن يكون إلا من داخلها. 3. الخروج من حالة الانهزام إلي النصر مرهون بالرجوع إلي الدين. الآيات : [سورة البقرة، الآية: 120،217 – سورة آل عمران، الآية: 165 – سورة المائدة، الآية: 82 – سورة محمد، الآية 7] الأحاديث:
1. عَنْ ثَوْبَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: يُوشِكُ الْأُمَمُ أَنْ تَدَاعَى عَلَيْكُمْ كَمَا تَدَاعَى الْأَكَلَةُ إِلَى قَصْعَتِهَا، فَقَالَ قَائِلٌ وَمِنْ قِلَّةٍ نَحْنُ يَوْمَئِذٍ؟ قَالَ: بَلْ أَنْتُمْ يَوْمَئِذٍ كَثِيرٌ وَلَكِنَّكُمْ غُثَاءٌ كَغُثَاءِ السَّيْلِ، وَلَيَنْزَعَنَّ اللَّهُ مِنْ صُدُورِ عَدُوِّكُمْ الْمَهَابَةَ مِنْكُمْ وَلَيَقْذِفَنَّ اللَّهُ فِي قُلُوبِكُمْ الْوَهْنَ، فَقَالَ قَائِلٌ: يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَا الْوَهْنُ؟ قَالَ: حُبُّ الدُّنْيَا وَكَرَاهِيَةُ الْمَوْتِ. أخرجه أحمد والحديث حسن. 2. عَنْ أَبِي أُمَامَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (لَا تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي عَلَى الْحَقِّ ظَاهِرِينَ لَعَدُوِّهِمْ قَاهِرِينَ لَا يَضُرُّهُمْ مَنْ خَالَفَهُمْ إِلَّا مَا أَصَابَهُمْ مِنْ لَأْوَاءَ حَتَّى يَأْتِيَهُمْ أَمْرُ اللَّهِ وَهُمْ كَذَلِكَ، قَالُوا يَا رَسُولَ الله: وَأَيْنَ هُمْ؟ قَالَ: بِبَيْتِ الْمَقْدِسِ وَأَكْنَافِ بَيْتِ الْمَقْدِسِ). أخرجه أحمد، وإسناده حسن. 3. عن سَلَمَةَ بْن نُفَيْلٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّهُ أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: (إِنِّي سَئِمْتُ الْخَيْلَ وَأَلْقَيْتُ السِّلَاحَ وَوَضَعَتْ الْحَرْبُ أَوْزَارَهَا، قُلْتُ: لَا قِتَالَ، فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: الْآنَ جَاءَ الْقِتَالُ، لَا تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي ظَاهِرِينَ عَلَى النَّاسِ يَرْفَعُ الله قُلُوبَ أَقْوَامٍ فَيُقَاتِلُونَهُمْ وَيَرْزُقُهُمْ اللَّهُ مِنْهُمْ، حَتَّى يَأْتِيَ أَمْرُ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَهُمْ عَلَى ذَلِكَ، أَلَا إِنَّ عُقْرَ دَارِ الْمُؤْمِنِينَ الشَّامُ، وَالْخَيْلُ مَعْقُودٌ فِي نَوَاصِيهَا الْخَيْرُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ). أخرجه أحمد، وإسناده حسن. 4. عَنْ عبد الله بنِ حَوَالَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (سَيَصِيرُ الْأَمْرُ إِلَى أَنْ تَكُونَ جُنُودٌ مُجَنَّدَةٌ؛ جُنْدٌ بِالشَّامِ وَجُنْدٌ بِالْيَمَنِ وَجُنْدٌ بِالْعِرَاقِ، فَقَالَ ابْنُ حَوَالَةَ: خِرْ لِي يَا رَسُولَ الله إِنْ أَدْرَكْتُ ذَاكَ؟ قَالَ: عَلَيْكَ بِالشَّامِ فَإِنَّهُ خِيرَةُ الله مِنْ أَرْضِهِ، يَجْتَبِي إِلَيْهِ خِيرَتَهُ مِنْ عِبَادِهِ، فَإِنْ أَبَيْتُمْ فَعَلَيْكُمْ بِيَمَنِكُمْ وَاسْقُوا مِنْ غُدُرِكُمْ، فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ قَدْ تَوَكَّلَ لِي بِالشَّامِ وَأَهْلِهِ). أخرج أحمد، والحديث صحيح.
$ $ $ الخطبة الثانية: التحذير من ظاهرة السفور والتبرج أرسل الله إلينا رسوله صلى الله عليه وسلم بالهدى ودين الحق وليتم مكارم الأخلاق كما جاء بالعفة والوقار واحترام القيم الإنسانية الرفيعة والتي فيها أرفع معاني الحياء والخلق، وألا تُبرز المسلمة مفاتنها أمام الناس. العناصر:
1. أرسل الله إلينا الرسول صلي الله عليه وسلم ليتمم مكارم الأخلاق. 2. الإسلام جعل سياجاً واقياً لحفظ الإنسانية من الوقوع في المفاسد فنهى عن التبرج والسفور. 3. كرامة المرأة بالتزامها بأحكام ربها وسنة نبيها. 4. على أولياء الأمور أن يغرسوا في نفوس أبنائهم حب الشريعة. 5. المجتمع الآمن المطمئن؛ بعيد عن اقتراف المعاصي وعن المفاسد. الآيات: [سورة الأعراف، الآية: 26 – سورة النور، الآية: 30،31 - سورة الأحزاب، الآية: 33،59] الأحاديث: 1. عَنْ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قال: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: (كُلُّكُمْ رَاعٍ وَكُلُّكُمْ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، الْإِمَامُ رَاعٍ وَمَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، وَالرَّجُلُ رَاعٍ فِي أَهْلِهِ وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، وَالْمَرْأَةُ رَاعِيَةٌ فِي بَيْتِ زَوْجِهَا وَمَسْئُولَةٌ عَنْ رَعِيَّتِهَا، وَالْخَادِمُ رَاعٍ فِي مَالِ سَيِّدِهِ وَمَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، قَالَ: وَحَسِبْتُ أَنْ قَدْ قَالَ: وَالرَّجُلُ رَاعٍ فِي مَالِ أَبِيهِ وَمَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، وَكُلُّكُمْ رَاعٍ وَمَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ). أخرجه البخاري. 2. عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (صِنْفَانِ مِنْ أَهْلِ النَّارِ لَمْ أَرَهُمَا؛ قَوْمٌ مَعَهُمْ سِيَاطٌ كَأَذْنَابِ الْبَقَرِ يَضْرِبُونَ بِهَا النَّاسَ، وَنِسَاءٌ كَاسِيَاتٌ عَارِيَاتٌ مُمِيلَاتٌ مَائِلَاتٌ رُءُوسُهُنَّ كَأَسْنِمَةِ الْبُخْتِ الْمَائِلَةِ، لَا يَدْخُلْنَ الْجَنَّةَ وَلَا يَجِدْنَ رِيحَهَا، وَإِنَّ رِيحَهَا لَيُوجَدُ مِنْ مَسِيرَةِ كَذَا وَكَذَا). أخرجه مسلم. 3. عَن أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (كُلُّ عَيْنٍ زَانِيَةٌ وأَيُّمَا امْرَأَةٍ اسْتَعْطَرَتْ فَمَرَّتْ عَلَى قَوْمٍ لِيَجِدُوا مِنْ رِيحِهَا فَهِيَ زَانِيَةٌ). أخرجه النسائي والترمذي، وإسناده حسن.
$ $ $ الخطبة الثالثة: الإجازة الصيفية واستغلال الوقت بالالتحاق بمراكز تحفيظ القرآن أولادنا فلذات أكبادنا ونحن مأمورون بتربيتهم والعناية بهم وتوجيههم لاستغلال أوقاتهم بما يعود عليهم بالنفع الدنيوي والأخروي وخير ما يتعلمه الأبناء كتاب الله عز وجل وإذا لم يستغل الأولاد أوقات فراغهم في هذه الإجازة بالنفع فإنهم يستغلوها بما هو ضار وتذهب سدى. العناصر:
1. الإجازة الصيفية بما فيها من فراغ على الأبناء استغلاله بما هو نافع. 2. الفراغ نعمة إذا استغلها المرء بما ينفع ونقمة وندامة إذا لم تستغل بالخير. 3. القرآن يتعلمه المتعلم بالتحصيل والجد وبالتلقي على أيدي العلماء والحفظة. 4. وزارة الأوقاف لها الدور الريادى في نشر مراكز تحفيظ القرآن في كافة محافظات الوطن. 5. حفظ القرآن وتلاوته ومدارسته عبادة يثاب عليها المسلم وينال والداه الدرجات. الآيات: [سورة المطففين، الآية: 26 – سورة المزمل، الآية: 4 – سورة فاطر، الآية: 29] الأحاديث: 1. عَنْ عَمْرِو بْنِ مَيْمُونٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ لِرَجُلٍ: (اغْتَنِمْ خَمْسًا قَبْلَ خَمْسٍ؛ حَيَاتَكَ قَبْلَ مَوْتِكَ، وَفَرَاغَك قَبْلَ شَغْلِكَ، وَغِنَاك قَبْلَ فَقْرِكَ، وَشَبَابَك قَبْلَ هَرَمِكَ، وَصِحَّتَكَ قَبْلَ سَقَمِك). أخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه والحاكم في المستدرك، الحديث صحيح. 2. عَنْ أَبِي بَرْزَةَ الْأَسْلَمِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (لَا تَزُولُ قَدَمَا عَبْدٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حَتَّى يُسْأَلَ عَنْ عُمُرِهِ فِيمَا أَفْنَاهُ وَعَنْ عِلْمِهِ فِيمَ فَعَلَ وَعَنْ مَالِهِ مِنْ أَيْنَ اكْتَسَبَهُ وَفِيمَ أَنْفَقَهُ وَعَنْ جِسْمِهِ فِيمَ أَبْلَاهُ). أخرجه الترمذي، والحديث صحيح. 3. عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ الله عَنْهُمَا قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (نِعْمَتَانِ مَغْبُونٌ فِيهِمَا كَثِيرٌ مِنْ النَّاسِ الصِّحَّةُ وَالْفَرَاغُ). أخرجه البخاري.
$ $ $ الخطبة الرابعة: الزواج وغلاء المهور الزواج سنة من سنن الله الكونية ومن سنن المرسلين ولقد وضع الإسلام أسساً وقواعد للزواج لتعف النفوس المؤمنة ولتطمئن الأزواج ببعضها وإذا كان المهر وتوابعه وإشهار الزواج من أسس الزواج والتشريع الإسلامي سنها بيسر وسهولة بعيدة عن التكلف إلا أن الناس أدخلوا عادات وحاجات ليست من الدين فتعقد الحياة الزوجية وتثقل كاهل الزوج. العناصر: 1. الزواج من السنن الكونية والأنبياء المرسلين. 2. الزواج عفة ونزاهة وسكن للأزواج. 3. المهر وتوابعه من تجهيز البيت و الوليمة أصبح عقبة كئوداً. 4. الإسلام بمنهاجه فيه التيسير على الناس. 5. الرسول أسوتنا إذا ما التزمنا منهاجه. 6. عواقب المغالاة تنعكس سلباً على حياة الزوجين. 7. الحث على التأسي بالنبي الكريم صلي الله عليه وسلم وأصحابه الأجلاء. الآيات: [سورة النساء، الآية: 1 - سورة النور،الآية: 23 – سورة الروم، الآية: 21] الأحاديث: 1. عن عَبْد الله بن مسعود رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قال لَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (يَا مَعْشَرَ الشَّبَابِ؛ مَنْ اسْتَطَاعَ مِنْكُمْ الْبَاءَةَ فَلْيَتَزَوَّجْ، فَإِنَّهُ أَغَضُّ لِلْبَصَرِ وَأَحْصَنُ لِلْفَرْجِ، وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَعَلَيْهِ بِالصَّوْمِ فَإِنَّهُ لَهُ وِجَاءٌ). أخرجه البخاري ومسلم. 2. عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (النِّكَاحُ مِنْ سُنَّتِي فَمَنْ لَمْ يَعْمَلْ بِسُنَّتِي فَلَيْسَ مِنِّي، وَتَزَوَّجُوا فَإِنِّي مُكَاثِرٌ بِكُمْ الْأُمَمَ، وَمَنْ كَانَ ذَا طَوْلٍ فَلْيَنْكِحْ، وَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَعَلَيْهِ بِالصِّيَامِ فَإِنَّ الصَّوْمَ لَهُ وِجَاءٌ). أخرجه ابن ماجة. 3. عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: (تُنْكَحُ الْمَرْأَةُ لِأَرْبَعٍ لِمَالِهَا وَلِحَسَبِهَا وَجَمَالِهَا وَلِدِينِهَا فَاظْفَرْ بِذَاتِ الدِّينِ تَرِبَتْ يَدَاكَ). أخرجه البخاري ومسلم. 4. عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (إِذَا أَتَاكُمْ مَنْ تَرْضَوْنَ خُلُقَهُ وَدِينَهُ فَزَوِّجُوهُ إِلَّا تَفْعَلُوا تَكُنْ فِتْنَةٌ فِي الْأَرْضِ وَفَسَادٌ عَرِيضٌ). أخرجه الترمذي. 5. عَنْ أَبِي الْعَجْفَاءِ السُّلَمِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ: (لَا تُغَالُوا صَدَاقَ النِّسَاءِ، فَإِنَّهَا لَوْ كَانَتْ مَكْرُمَةً فِي الدُّنْيَا أَوْ تَقْوًى عِنْدَ اللَّهِ كَانَ أَوْلَاكُمْ وَأَحَقَّكُمْ بِهَا مُحَمَّدٌ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا أَصْدَقَ امْرَأَةً مِنْ نِسَائِهِ وَلَا أُصْدِقَتْ امْرَأَةٌ مِنْ بَنَاتِهِ أَكْثَرَ مِنْ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ أُوقِيَّةً، وَإِنَّ الرَّجُلَ لَيُثَقِّلُ صَدَقَةَ امْرَأَتِهِ حَتَّى يَكُونَ لَهَا عَدَاوَةٌ فِي نَفْسِهِ، وَيَقُولُ قَدْ كَلِفْتُ إِلَيْكِ عَلَقَ الْقِرْبَةِ أَوْ عَرَقَ الْقِرْبَةِ). أخرجه ابن ماجة، والحديث صحيح. 6. عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: جَاءَتْ امْرَأَةٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: (مَنْ يَتَزَوَّجُهَا؟ فَقَالَ رَجُلٌ: أَنَا، فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَعْطِهَا وَلَوْ خَاتَمًا مِنْ حَدِيدٍ، فَقَالَ: لَيْسَ مَعِي، قَالَ: قَدْ زَوَّجْتُكَهَا عَلَى مَا مَعَكَ مِنْ الْقُرْآنِ). أخرجه البخاري. | |
|